الأحد، 11 مايو 2008

إصدارات دار اكتب الآن بالإسكندرية



الإصدارات الآن فعليا في كل من :


( 1 ) مكتبة الأبيض .

أ. أحمد الأبيض - صينية محطة الرمل - بجوار فيشار جوجو


( 2 ) كشك الحلواني .

سعيد الحلواني -- تقاطع شارعي صفية زغلول - وسعد زغلول . أمام سينما ستراند .


يوزع الآن عند توزيع جريدة الجمهورية..

توجد الاصدارات عند باعة الجرائد والمجلات ..

توزيع الجمهورية بجميع محافظات مصر

1- لماذا أسافر عنك بعيداً
نزار شهاب الدين
شعر


2- تحجبني عنك الستائر
سمر الأشقر
شعر
10ج

3- رابعة البنات
حسني سيد لبيب
فصص


4- الكفة الراجحة
منى الشيمي
رواية


5- هنا
مصطفى الأسمر
قصص


6- الطريق إلى روما
شريفة السيد
رواية


السبت، 10 مايو 2008


الجمعة القادمة حفل واحتفالية دار اكتب برواية
د. مروان غفوري كود بلو


تقيم دار اكتب حفل توقيع لرواية د. مروان غفوري " كود بلو " يصاحب الحفل احتفالية لفوزه بجائزة مؤسسة كنعان الأدبية التي فاز بها مؤخراً.


المكان: مكتبة عمر بوك ستور

الزمان: الجمعة 16/5/2008م

التوقيت: السابعة مساءً

تسويق إصدارات دار اكتب إليكترونيًا


الآن يمكنك شراء كتب دار اكتب من موقع
arabicebook

=========
قريباً جداً يصل ارسال دار اكتب إلى شمال الصعيد
وجاري العمل على مد شبكات الإرسال ليغطي الصعيد كله

بص وطل .. تكتب عن إحدى إصدارات الدار

الكتاب : (المسحوق والأرض الصلبة)
المؤلف : "إبراهيم عادل"
الناشر : دار النشر اكتب
عدد الصفحات 165
السعر 7 جنيهات

كتب : حسام مصطفى إبراهيم

إذا ما تهوَّرت وأمسكت بهذا الكتاب، فمن الصعب جدّاً أن تتركه قبل أن تأتي على كامل صفحاته في جلسه واحدة؛ فهو منذ أول كلمة يسلّط عليك سحراً يصعب أن تقاومه أو تجد له تعويذة مضادة!!.. عن " المسحوق والأرض الصلبة" أتحدث.

كتاب من القطع المتوسط، يقع في 165 صفحة، صدر مؤخراً عن دار "اكتب" للموهوب الشاب "إبراهيم عادل".

لقد أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة بالفعل أن شباب الجيل الجديد بدأ يعبِّر عن نفسه، ويتحايل على احتكار المؤسسات الكبيرة وشروطها الصعبة ومعاييرها الأكثر صعوبة، بالاتجاه لدور النشر الجديدة التي ترحب بالشباب، وتشارك معهم في التكلفة. وربما يصح تسمية عام 2008 -بلا مبالغة- عام إصدارات الشباب.

وتراوحت هذه الإصدارات بين قصص وشعر ويوميات وخواطر وروايات، فهذا الجيل لا تنقصه الجرأة، ولا اتساع الرؤية، ولا تنوع أساليب الحكي.

وهو يريد أن يقول شيئاً، يحاكم الأخطاء، ويستشرف المستقبل، ويضع لمساته النهائية على خارطة صنع الواقع الثقافي والاجتماعي "إبراهيم عادل" واحد من هؤلاء "المغامير" -كما يسميهم ويسمي نفسه- قرر أن يؤذي شعور الصمت، ويخرج علينا برؤاه.

وهو منذ الوهلة الأولى وفّر علينا مشقة تصنيف ما يكتب، فسماه بنفسه "نصوص" ثم شرح لنا في مقدمة الكتاب ما يعنيه هذا المصطلح "في هذه النصوص ستجد القصص وستجد المقالات وستجد الخواطر وستجد الرسائل وربما تجد الشعر أيضاً بل وحتى قصيدة النثر".

فالمهم أن يصل ما يريده الكاتب إلى قلب القارئ مباشرة أو (كطلقة الرصاص) كما يقول يحيى حقي- بصرف النظر عن اللبس الذي يتزيا به النص أو القناع الذي يختبئ خلفه.

ونصوص "إبراهيم" دافئة وطازجة وحميمية، ستجد فيها ما يتحدث عن الحب والفراق والبعد واللقاء وإعادة ترتيب الأوراق القديمة، ستجد ما يتحدث عن الواقع المرير وتداعياته وأحكامه، ستجد ما يتحدث عن فعل الكتابة وصعوبتها وآلياتها، ستجد ما يتحدث عن العشرة والصداقة وأيام الشباب، بمعنى أصح.. ستجد نفسك حتماً مختبئاً خلف كلمة أو مطلاً من مقالة أو عائشاً باللحم والدم والأعصاب في حالة من حالات هذه النصوص.

"إبراهيم" يجيد الحكي، ويمسك بتلابيبك فلا تستطيع الإفلات، مرة ستجد الدموع تفر من عينيك، مرة ستضحك بلا توقف، ومرة ستجد نفسك بحاجة ماسة للهدوء التام حتى تتمكن من إدارة الكلام في ذهنك أكثر من مرة لاستيعابه والإحساس به.

والجميل أيضاً أن "إبراهيم" يدير نصوصه مرة بضمير المتكلم ومرة بضمير المخاطب، مرة على لسانه ومرة على لسان غيره، حتى لا تشعر بالملل، وحتى تحس أن هناك العديد من الأبطال يطلون عليك من خلال الكتاب، ويحاول كل منهم أن يشدك لصفه.

وهو يستخدم الفراغات والنقاط والفواصل وعلامات التعجب والجمل الاعتراضية والكلمات المقطعة حروفاً، بوعي وحرفية، حتى تشعر أنه يحشد معه كل الأسلحة والأدوات التي تمكنه من إيصال ما يريد بالكيفية التي يريد، ويجنح لتجنيد الرؤية البصرية مع جرس الكلمات إضافة للغة والفكر أيضاً.

مما يلفت الانتباه في هذه النصوص كذلك تضفيرها بين اللغة العربية الفصحى -لدرجة الاستعانة بعبارات لابن مالك والشعراء المعاصرين- والعامية الشبابية (الروشة) جدّاً في مزيج نجح "إبراهيم" في تمريره بسهولة ودون صخب ولا نتوءات لغوية أو أسلوبية، مما يدلك على مدى حبه للتراث وقدرته على الغوص فيه واستخراج لآلئه وكنوزه.

أعجبني كذلك في نصوص "إبراهيم عادل" أنه من حين لآخر يورد بيت شعر قائله صديق عزيز له، ثم لا يلبث أن ينوه عن ذلك في نفس الفقرة أو في الهامش السفلي، وكأنه يريد أن يخبرنا أن هذا ليس رأيه وحده ولكنه رأي الجيل بأكمله! ويمنحنا في نفس الوقت الفرصة؛ للتعرف على غيره من المبدعين، وكأن هذا الكتاب دعاية لهم ولفت انتباه لما هم عليه هم أيضاً من الموهبة والفن.
هذا كتاب صادق وحميمي ومحترم.. يستحق أن تقرأه.

بعض النصوص من "المسحوق والأرض الصلبة"

ورقة أخيرة

(لا لن أبكيك.. ولن أرثيك.. ما كنت لأخلدك بتلك الكلمات!.. سأرتدي معطفاً ثقيلاً من الصمت.. أغلف به حكايتنا معاً.. وأسير.. لن أكتب عنك حروفاً مفهومة.. ولا كلمات مبهمة.. سأخطّ خطوطاً بالطول وبالعرض.. لا لكي تشكل شبكة.. بل لكي تشكل شيئاً ما.. غير واضح المعالم.. غير مفهوم.. كعلاقتي "التي كانت" بك!!)

ثورة

"خرج من منزله.. نظر إلى الخارج.. لم يعجبه المنظر.. عاد مرة أخرى إلى منزله.. نظر إلى الداخل.. لم يروقه الحال.. خرج ثانية.. ولم يعد!".

عبور

"عندما عبر إلى الجهة الأخرى.. مسرعاً.. لما تراءت له على الجهة الأخرى.. على الرغم من تفاديه لكل السيارات المارقة بحذر.. وعلى الرغم من أنه كان يركض بسرعة.. إلا أنه بمجرد أن وصل إلى الجهة الأخرى.. أدرك أنه.. طيفها الساري!!".

أمل

"كان يحلم بالوصول إلى القمة.. أخذ يصعد ويصعد.. قابله في صعوده العديد من العقبات.. تخطاها ببراعة يحسد عليها.. ولكنه ما إن اقترب.. حتى.. انهار!"

مراسلات دار اكتب للنشر والتوزيع

البريد الإلكتروني:

التليفون:
0182363035
0224405047
0129251592

مراكز التوزيع:

مكتبة ديوان - الزمالك
الزمالك بوك شوب
ساقية الصاوي - الزمالك
الهيئة المصرية العامة للكتاب
مكتبة مدبولي - ميدان طلعت حرب - وسط البلد
مكتبة سندباد - 1 ش أبوبكر خيرت - قصر النيل - خلف البورصة القديمة
عمر بوك ستورز - ميدان طلعت حرب فوق فلفلة
مكتبة آفاق – شارع القصر العيني

دار اكتب ..



فى ظل آلية النشر الظالمة التى لا تمنح المبدع حقه
فى ظل الصراع بين الكتاب و قنوات الأغانى والتفاهات
أنشأنا دار اكتبــــ للنشر والتوزيع
بآلية جديدة وفكر جديد
نظام نصف التكاليف = نصف الأرباح
لأننا لا نهدف للربح
أنشأنا الدار نشارك الكاتب حلمه فى أن يرى إبداعه
فنتحمل معه نصف تكاليف النشر والتوزيع
ونمنحه نصف الأرباح
بهذا نفتح طريقا لمن يستحق النشر ليخطو خطواته الأولى فى عالم الأدب الذى أصبح حِكرا لأسماء بعينها
دار اكتبــــ تحترم الأسماء اللامعة والأقلام صاحبة الشهرة الواسعة . ولكنها تهتم فى الأساس بصاحب الموهبة والقلم الذى يستحق أن ينشر له والله الموفق



مدير الدار
يحيى هاشم